تعليم ذاتي.. من أجل أن نرى النور!

مع تطور التكنولوجيا واندثار العديد من الوظائف، واحتكار السوق، وقلة فرص العمل، ليس من قِبل لوبيات، ولكن ممن يمتلك مهارات أكثر، وتعليم أقوى، أفرز سوقاً تنافسياً شرساً، وظائف محدودة، مع وجود أزمة اقتصادية عالمية، وضعف التعليم الأكاديمي أو ما يسمى بالتعليم التقليدي، الذي يلقّن الطلاب أُطر ومناهج تعليمية ثابتة لا تراعي ميول واهتمامات الفرد فيهم، ويلزمهم النظام التعليمي بالتعاطي معها وفرضها عليهم، ومسألة انتفاع الطالب بها ليس عاماً، ولا جديراً بالثقة، لهذا أضحى توجه العديد من الناس نحو التعليم الذاتي، من شأنه تأمين حياة كريمة لهم ولعائلاتهم، وممارسة ما يحبون القيام به، فما هو التعليم الذاتي؟.